رحلة الدمج

في مدرسة خليفة بن زايد الأول، تُعد الشمولية رحلة نسير فيها يدًا بيد مع العائلات.

فمنذ لحظة انضمام الطفل إلى المدرسة، نبدأ في بناء دائرة دعم تحتفي بالتقدّم، وتعزّز الصمود، وتزرع حب التعلّم مدى الحياة.

كما نحتفي في مدرسة خليفة بن زايد الأول بالتنوّع بكل أشكاله. لا يعتز طلابنا باختلافاتهم فحسب، بل يتعلّمون كيف يحتضنون اختلافات الآخرين ويدافعون عنها.
ومن خلال جلسات تفاعلية أسبوعية، يتفاعل طلابنا مع أصحاب الهمم من مراكز التأهيل المحلية، بما في ذلك الأفراد المصابون بالتوحّد ومجموعة متنوعة من التحديات الأخرى.
تُنمّي هذه الجلسات الحقيقية التي يقودها الطلاب قيم التعاطف، والقيادة، والانتماء المجتمعي، لتُسهم في تشكيل طلابنا كمواطنين يتحلون بالرحمة ويفهمون أن الشمولية تعني الانتماء للجميع.

نفخر في  مدرسة خليفة بن زايد الأول بأنظمتنا القوية في المتابعة، وباستخدامنا الإبداعي للموارد الداخلية والخارجية.
سواء من خلال التكنولوجيا المساندة، أو التعليم المتمايز، أو برامج الإثراء للطلبة الموهوبين — فإن طلابنا يُرَون، ويُسْمَعون، ويُمَكَّنون.

ندعم كل متعلم، كل يوم!

في مدرستنا، الدمج لا يقتصر على السياسات، بل تتجسّد في ممارساتنا اليومية.
نحن لا نسعى لجعل الطلاب يتكيفون مع النظام، بل نُعيد تشكيل النظام ليتناسب مع احتياجات كل طالب.
ونؤمن بأن التقدّم الحقيقي هو رحلة شخصية، فبدلاً من مقارنة الطلاب ببعضهم البعض، نُكرّم مسار كل طفل الفريد، من خلال قياس نموه انطلاقًا من نقطته الفردية. كل خطوة نحو الأمام، مهما كانت صغيرة، تستحق الاحتفاء، لأن التقدّم لا يُقاس بمدى البُعد عن الآخرين، بل بمدى التقدّم الذي حققه الطالب مقارنةً بنفسه.

نهجنا التعليمي الشامل

في مدرسة خليفة بن زايد الأول، الدمج ليس مجرد ممارسة، بل هي جزء من هويتنا.
يعكس “دائرتنا الداعمة” نهجًا منظّمًا ومرنًا وشخصيًا بعمق في رعاية كل متعلم، قائمًا على التعاطف، والممارسات المبنية على البيانات، والشراكات القوية.

 

إليكم كيف ندعم طلابنا في كل مرحلة من رحلتهم التعليمية:

إذا كنت مهتمًا بالتعاون أو الشراكة معنا، فلا تتردد في التواصل معنا على:

[email protected]