في مدرسة خليفة بن زايد الأول، نؤمن بأن كل طفل فريد من نوعه ويستحق فرصة للنمو والازدهار في بيئة راعية، شاملة، ومُحفِّزة. الشمولية ليست مجرد قسم أو إدارة، بل هي جزء حيّ ونابض من ثقافة مدرستنا. تُجسَّد الشمولية في كل فصل دراسي، وكل ممر، وكل حوار.
وانطلاقًا من القيم الإماراتية، وبالاستناد إلى أفضل الممارسات العالمية، يحتضن إطارنا الشامل التطوّر الأكاديمي والاجتماعي والعاطفي والسلوكي لكل متعلم. نحن ندرك نقاط القوة والاحتياجات لدى جميع الطلاب، ونحرص على ألّا يُترك أي متعلم خلف الركب.
تنعكس التزامنا في ممارساتنا، بدءًا من الكشف المبكر وخطط التعليم المصممة خصيصًا، وصولًا إلى التعليم التشاركي، والخدمات العلاجية، وبرامج التنمية العاطفية.
يتعاون فريق الدمج في مدرسة خليفة بن زايد الأول بشكل وثيق مع المعلمين وأولياء الأمور والمتخصصين لتقديم دعم موجّه وعالي التأثير. ومن خلال التدخلات المبنية على البيانات، وتمكين صوت الطالب، وثقافة الممارسة التأملية، نقوم ببناء مسارات تعلم تكون شاملة وطموحة ومتكيفة مع احتياجات كل فرد.
يعتمد نهجنا الشمولي على القيادة التشاركية والتوزيعية؛ فمن القائد المدرسي إلى المساعدين في الفصول الدراسية، الجميع يتحمّل مسؤولية الشمولية.
نحرص باستمرار على التطوير المهني، والتخطيط بين الأقسام، وعقد الاجتماعات المشتركة لضمان تكامل استراتيجياتنا وتطورها المستمر.
نفتخر بأنظمتنا القوية في المتابعة، وبالاستفادة المبتكرة من الموارد الداخلية والخارجية. سواء من خلال التكنولوجيا المساندة، أو التعليم المتمايز، أو برامج الإثراء للطلبة الموهوبين — فإن طلابنا يُرَون، ويُسْمَعون، ويُمنَحون القوة ليكونوا في قلب العملية التعليمية.